بعد قطيعة الغرب لطب الأعشاب عادوا إليه من جديد وقاموا بفتح المراكز المتخصصة لذلك واكبر مثال على ذلك ألمانيا التي تنتشر فيها المراكز المخصصة للعلاج بالأعشاب وتوجد في ألمانيا فقط أكثر من (2000) مركز للعلاج بالأعشاب الطبية، هذا قبل عام 2001م. ناهيك عن مراكز الأبحاث التي تصدر يومياً مئات الأبحاث عن الأعشاب وفوائدها الطبية، وزاد اهتمام وشغف الفرد الأمريكي بالأعشاب إلى حد أن حجم مبيعات الأعشاب الطبية في الولايات المتحدة الأمريكية سنوياً تجاوز الثلاثة مليارات دولار.
وهكذا نرى بأنه بسبب التأثيرات الجانبية الكبيرة للأدوية الكيميائية الحديثة بدأ العالم يعود إلى الطبيعة واستخدام أساليب المعالجة الطبيعية المختلفة أو ما صارت تُعرف بالطب البديل (العلاج بالأعشاب الطبيعية - العلاج بالطاقة - العلاج بالحجامة - المعالجة بالألوان وغيرها..).
لذلك فإن استخدام المستحضرات النباتية الطبيعية وبالطرق العلمية الدقيقة هي بداية طريق العودة إلى الطبيعة وهي الوسيلة الأمثل والأفضل للأمراض الجسدية والنفسية معاً، خصوصاً وإن مظهرنا أمام أنفسنا وأمام الناس إنما يعتمد أساساً على صحة أجسادنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق