الثلاثاء، 30 أبريل 2013

الكيوي هو الأفضل لتبيض وترطيب البشرة ... هل جربته ؟




ينصحنا الزملاء والأصدقاء بين الحين والآخر بشراء مستحضر تجميلي جديد أو اتباع طريقة مبتكرة لتحسين مظهرنا ومنحنا إطلالة أجمل أو الحفاظ على إشراق البشرة والتغلب على مظاهر الشيخوخة لكننا نجد أن معظم هذه المستحضرات غالية الثمن وذات محتويات غريبة كما أن باقي الأساليب الهادفة للحفاظ على الرشاقة والجمال أكثر تعقيدا وصعوبة مثل زرع الكولاجين وجراحات البوتوكس.


أما الآن فقد باتت إحدى أكثر الوسائل أمانا للحفاظ على الجمال وإشراق البشرة متاحة في الأسواق المحلية وهي فاكهة الكيوي من علامة زيسبري القادمة من نيوزيلاندا والتي يطلق عليها اسم “الفاكهة الأعجوبة” نظرا لما تحتويه من فوائد صحية لا حصر لها فهي تفيض بالفيتامينات والمعادن الأساسية بالإضافة إلى احتوائها على أحماض أوميغا 3. كما أنها تحتوي على نسبة من البوتاسيوم تفوق ما يحتويه الموز ومعدل “فيتامين سي” أكثر من البرتقال وقيمة غذائية أكثر من التفاح بخمس مرات وكمية وفيرة من “فيتامين إي” المعروف باسم “فيتامين الشباب”.




ويلعب “فيتامين إي” دورا مهما في تجديد خلايا البشرة السليمة ويساعد في الحفاظ على ليونتها ومرونتها أما “فيتامين سي” فقد أصبح مكونا شائعا جدا في الأمصال والكريمات المضادة للشيخوخة وهو أيضا مضاد للأكسدة ويعمل على حماية الجسم من المواد الكيميائية الضارة المعروفة باسم “الجذور الحرة” الناتجة عن العوامل البيئية اليومية مثل أشعة الشمس والتلوث والتي ثبت سريريا أنها تتسبب في العديد من الأمراض الجلدية وتؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة كما أن فوائده تمتد للمساعدة في تجديد وترطيب خلايا الجلد.




وأحماض أوميغا 3 هي مجموعة من الأحماض الدهنية الأساسية التي لا يمكن إنتاجها بصورة طبيعية في الجسم على الرغم من أنها عنصر حيوي للحفاظ على الصحة والبشرة السليمة. وتعد فاكهة الكيوي أيضا مصدرا لحمض “ألفا لينوليك” الضروري لإنتاج أغشية الخلايا السليمة والحفاظ عليها والوقاية من عدة أمراض جلدية ويستخرج هذا الحمض من حبيبات ثمرة الكيوي السوداء والتي يتم طحنها لاستخراج “زيت الكيوي”.




هذه هي الطريقة التي تساعد فيها ثمرة الكيوي البشرة من الداخل ولكن يمكن الاستفادة من خصائصها كعلاج خارجي للبشرة أيضا حيث تستخدم شركة نيوزيلندية مزيجا من مستخلصات الكيوي في مجموعة واسعة من مستحضرات التجميل التي تضم غسول الجسم والصابون والشامبو وكريمات اليدين وجل العيون والكثير غيرها.




وتعد الصين موطن فاكهة الكيوي الأصلي وسميت في البداية “الكشمش الصيني” ثم نقلت بذورها إلى نيوزيلندا ثم أصبحت مزارع نيوزيلندا أكبر مصدر لهذه الفاكهة في العالم لتغدو معروفة عالميا باسم فاكهة الكيوي على اسم أحد رموز نيوزيلندا الوطنية: طائر الكيوي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

AddThis

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...